على بوابة هذا العالم يجب أن نقف أنا وأنت
لأتلو عليك كلمات ولن أفصل فيها كثيراً
هي فقط ستروي لك ذلك الفضول الذي تنامي بداخلك وأنت تسمعني أقول أن هذا العالم ليس افتراضياً من خيالي ، بل هو حقيقي وأنه تحت قدميك وأنه شديد السفالة .
فإذا كان حقيقياً أين هو بالضبط وكيف تدخل له في لحظات ؟
هذا العالم موجود تحت سمعك وبصرك وأنت تملك مفتاح الدخول إليه في جيبك أو ربما على مكتبك .
ولا أحد يقول لك أن هذا المفتاح يمكن أن تفتح به هذا العالم السافل ..وتدخل عبره إلى هذا العالم السافل .. فتصير سافلاً مع السافلين.. أو تصير أكثر رشداً .
رواية أرض السافلين - أحمد خالد مصطفى
4/
5
بواسطة
Unknown